شهدت انتخابات المجلس البلدي بولاية بدية اقبالا منقطع النظير نظرا للمنافسة الشديدة بين المترشحين . وقد تدفق عدد كبير من الناخبين على مدرسة بدية للتعليم الأساسي للتصويت في هذه الانتخابات في فترتها الأولى وكثاني تجربة ديمقراطية وطنية  من نوعها تشهدها السلطنة بعد انتخابات مجلس الشورى .

وقال المهندس / محمد بن ناصر العلوي ــ رئيس لجنة التنظيم ــ ان الانتخابات وبالرغم من الاقبال الكبير جرت بكل سهولة ويسر وانسيابية سواء في الجانب الخاص بالرجال أو النساء ، ولم تكن هناك زحمة تذكر ويعود ذلك لوعي الناخبين من جانب والاستعدادات المكثفة التي سبقت العملية الانتخابية من جهة أخرى . مضيفا أن الجميع استشعر وحرص على بذل الجهد المضاعف ليخرج هذا العرس الوطني كما هو مؤمل منه من قبل الحكومة .

بدورهم أكد أهالي ولاية بدية على حرصهم لاختيار المناسب والأصلح للولاية وللوطن في هذا المجال والأجدر بمعرفة احتياجات ولايتهم ومجتمعهم وايصالها بكل امانة وموضوعية وشفافية . والتركيز على أهمية انتخاب الشخص الذي يملك المكانة العلمية والثقافية والامكانيات والقدرات العملية والتجربة والخبرة ما يؤهله للقيام بأدوار حيوية ومهمة في خدمة مصالح الوطن والمواطن.   

يُذكر أن عدد المسجلين بالسجل الانتخابي بولاية بدية يصل إلى (6471) ناخب وناخبه ، فيما وصل عدد المترشحين لانتخابات المجلس البلدي بولاية بدية في فترته الأولى أحد عشر (11) مترشحا بينهم امرأة واحدة .